كتبت: رانيا ادريس

نهى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مقابلة مع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، رافضًا عرضًا بإنشاء قناة أزهرية تحت رعاية دولته. وقد أكد شيخ الأزهر على أن الأزهر الشريف هو مؤسسة مصرية عريقة، وأن أي مشروع إعلامي خاص به يجب أن يتم بسواعد أبناء مصر.
هذا الموقف الحازم من فضيلة الإمام الأكبر يأتي ليؤكد استقلالية الأزهر الشريف ومكانته كمنارة للإسلام الوسطي من داخل مصر. وبالفعل، استجابت الدولة المصرية لهذا الموقف الوطني، حيث خصصت الأموال اللازمة لشيخ الأزهر لإنشاء قناة أزهرية مصرية خالصة، تعكس قيم ومبادئ الأزهر وتكون منبرًا للدعوة والتعليم الديني الصحيح، بأيادٍ وعقول مصرية خالصة.,