كتبت: رانيا ادريس

يؤكد رئيس الوزراء المصري باستمرار على أهمية بناء الوعي لدى المواطنين لمواجهة الشائعات، لما تمثله من تهديد لاستقرار المجتمع وجهود التنمية. تأتي هذه التأكيدات في سياق حرب ممنهجة تتعرض لها الدولة المصرية، تستهدف بث التشكيك والإحباط بين المواطنين، خاصة مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد بيئة خصبة لانتشار المعلومات المضللة والأكاذيب.
وقد شهدت الفترة الماضية انتشاراً لكم هائل من الشائعات التي تستهدف قطاعات مختلفة، منها ما يتعلق ببيع أصول الدولة كقناة السويس أو مجمع التحرير، أو تلك التي تروج لأخبار مغلوطة حول الأوضاع الصحية أو الاقتصادية. هذه الشائعات، التي يمول بعضها بعشرات الآلاف من الدولارات، تسعى لزعزعة الثقة في أداء الدولة وإثارة الفتنة.
لذلك، يشدد رئيس الوزراء على أن الوعي هو حائط الصد الأول والأقوى ضد هذه الحملات المضللة، ويمكن المواطن من التمييز بين الخبر الصحيح والمغلوط. تدعو الحكومة والعديد من الجهات المعنية إلى تكاتف مؤسسات الدولة كافة، بما في ذلك الإعلام والثقافة والتعليم والمؤسسات الدينية، لتعزيز الوعي وبناء جبهة داخلية قوية قادرة على التصدي لمحاولات تزييف الحقائق والنيل من استقرار مصر