كتبت: سلمى فتحي

تبرز حملات سحب الميكروفون من الباعة الجائلين كمحاولة جادة لاستعادة النظام وضبط الشارع. هذه الحملات تهدف إلى الحد من الضجة التي يسببها الباعة الجائلون، خاصة في الصباح الباكر وآخر النهار. يشكو الكثيرون من الضوضاء التي تسببها الميكروفونات، خاصة في أوقات الراحة والدراسة. يرى البعض أن هذه الحملات ضرورية لاستعادة النظام وضبط الشارع، بينما يرى البعض الآخر أن هذه الحملات تضر بالباعة الجائلين الذين يعتمدون على هذه المهنة لكسب رزقهم. يمكن للسلطات وضع قوانين ولوائح تنظم استخدام الميكروفونات في الشوارع، وتوفير بدائل للباعة الجائلين، مثل الأسواق الثابتة أو البرامج الداعمة للعمالة غير الرسمية.