كتبت: رانيا ادريس
لمسة وفاء وتقدير
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم أسرة الشاب مصطفى عفيفي، الذي لقى حتفه أثناء أداء عمله، إلى صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم. يأتي هذا التوجيه الرئاسي ليُبرز حرص الدولة على تقدير التضحيات، سواء كانت في ساحات العمل أو ميادين الواجب الوطني.
يُعد هذا القرار بمثابة لفتة إنسانية تعكس التقدير العميق من القيادة السياسية للمجهودات والتضحيات التي يقدمها أبناء الوطن في شتى المجالات. فمصطفى عفيفي، كغيره من الشباب المصري، كان يؤدي واجبه ويعمل بجد من أجل توفير حياة كريمة لأسرته، وهو ما يجعله نموذجًا للتفاني والعطاء.
إن ضم أسرة عفيفي إلى الصندوق يضمن لهم الحصول على الرعاية والدعم المادي والمعنوي، وهو ما يسهم في تخفيف الأعباء عنهم ويؤكد أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين يقدمون أرواحهم أو حياتهم في سبيل أداء مهامهم. كما أن هذا التوجيه يعزز من قيم التكافل الاجتماعي ويؤكد على أن مصر تقدر جهود وتضحيات كل فرد من أفراد شعبها.
يُرسل هذا التوجيه الرئاسي رسالة واضحة بأن الدولة تقف بجانب أسر المتوفين والمصابين أثناء أداء عملهم، وأنها تسعى لتوفير كل سبل الدعم لهم، تقديرًا لدورهم وتضحياتهم من أجل بناء الوطن وتقدمه.

