كتبت: رانيا ادريس
السنوات الأخيرة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية أن تكون بكين طريق القاهرة للخروج من أزمتها الاقتصادية. تعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر، وتتزايد استثماراتها في قطاعات حيوية كالبنية التحتية، الطاقة، والتصنيع.
تسهم المشاريع الصينية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الصناعية “تيدا” في قناة السويس، في توفير فرص عمل ودعم التنمية. كما أن إصدار مصر لسندات “الباندا” المقومة باليوان يعكس تنوع مصادر التمويل.
ومع ذلك، يميل الميزان التجاري بشدة لصالح الصين، مما يثير مخاوف من تحول مصر إلى سوق استهلاكي. تتطلب الاستفادة الكاملة من الشراكة الصينية زيادة الصادرات المصرية وتركيز الاستثمارات الصينية على الصناعات التصديرية، لخلق قيمة مضافة وتجنب فخ الديون والتبعية.

