في مشهد يليق بدولة قررت أن تدخل القرن الـ21 بقوة لا تقبل العودة للخلف، انطلقت اليوم أعمال تحديث شاملة للبنية التحتية التكنولوجية داخل فنادق وقرى الغردقة، في خطوة اعتبرها خبراء السياحة والاتصالات بداية ثورة رقمية ستعيد رسم مستقبل القطاع السياحي في مصر.


💥 ما الذي يحدث في الغردقة الآن؟

على مدار ساعات اليوم، تحولت الغردقة إلى ورشة تطوير مفتوحة:
تمديد شبكات إنترنت فائقة السرعة، تحديث منظومات الاتصالات، تركيب أنظمة إدارة ذكية، وربط الفنادق ببنية تحتية تكنولوجية تضاهي أكبر المقاصد العالمية.

الهدف؟ ليس مجرد تحسين الخدمة…
بل إعادة وضع الغردقة على الخريطة كأيقونة سياحية ذكية Smart Destination.


🔥 السياحة + التكنولوجيا = معادلة القوة الجديدة

هذه الخطوة ليست رفاهية.
العالم اليوم لم يعد يقبل فندقًا بلا سرعة إنترنت، أو سياحًا ينتظرون شبكة ضعيفة لرفع صورة أو إجراء تحويل إلكتروني.

ومصر فهمت المعادلة جيدًا.
تحديث البنية الرقمية سيؤدي إلى:

رفع تصنيف فنادق الغردقة عالميًا

جذب سياحة أوروبية وخليجية تبحث عن الراحة الرقمية

دعم الاقتصاد السياحي بمستويات جديدة من الكفاءة

خلق بيئة متكاملة لوجود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل المنشآت السياحية


💣 لماذا الآن؟

الغردقة واحدة من أكثر المدن المصرية جذبًا للسياحة الأجنبية.
ومع المنافسة الشرسة في المنطقة، كان لابد من خطوة جريئة تُعيد رسم الصورة.

مصادر مطلعة تؤكد أن موجة التحديث الحالية ليست خطوة منفصلة، بل جزء من خطة أوسع لتحويل البحر الأحمر إلى أكبر مركز سياحة ذكية في الشرق الأوسط.


🔥 مكاسب بالجملة… وتأثيرات فورية

التطوير سيعني:

إنترنت بسرعة تضاهي دبي ولشبونة

خدمات اتصالات مستقرة في القرى البعيدة

غرف فندقية تعتمد على الأنظمة الذكية

تجربة سياحية “بدون مجهود”… كل شيء يعمل بضغطة زر

السائح لن يأتي ليرى البحر فقط…
سيأتي ليجد تجربة متقدمة تكنولوجيًا من لحظة وصوله حتى المغادرة.


💥 الغردقة ترفع الراية… ومصر تعلن بداية عهد جديد

هذه الخطوة تقول بصوت واضح:
مصر ليست فقط بلد الحضارة… بل بلد المستقبل الرقمي أيضًا.

وما يحدث اليوم في الغردقة هو إعلان مبكر عن حقبة جديدة تتصدر فيها مصر المشهد السياحي العالمي عبر التكنولوجيا.


سنظل نتابع – لحظة بلحظة – كل ما يغير شكل هذا الوطن.