تحوّلت مأساة «نمر طنطا» التي شغلت الرأي العام إلى صفحة جديدة عنوانها «الصلح خير»، بعدما أعلن محمد البسطويسي، الشاب الذي تعرّض لهجوم من نمر داخل السيرك، تصالحه رسميًا مع مدربة الأسود أنوسة كوتة، لينهي الطرفان فصلاً طويلًا من الخلافات والإجراءات القضائية.

وجاء التصالح بعد اتفاق بين الجانبين على تسوية شاملة أنهت النزاع، لتعود أجواء الهدوء والارتياح من جديد. وفي مفاجأة سعيدة، يستعد البسطويسي للاحتفال بزفافه مطلع نوفمبر المقبل، وسط دعوات من أهالي طنطا بأن تكون هذه البداية الجديدة خير تعويض عن أيام الألم والمعاناة.

لتتحول الحكاية من «هجوم نمر» إلى «فرحة عمر» تكتب سطورها بالمحبة والمسامحة.