وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تواصل جهودها السياسية والإنسانية لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يتحقق إلا من خلال إحياء عملية السلام وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح الرئيس أن استمرار الحرب في غزة يزيد من التوتر في المنطقة ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، داعيًا كافة الأطراف إلى تحكيم صوت العقل وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح.

وشدد الرئيس على أن مصر، بحكم موقعها ودورها التاريخي، لن تدخر جهدًا في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وستواصل تنسيقها مع جميع القوى الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وبدء مسار جاد نحو السلام الشامل والعادل.