أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم، عن تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية في مواجهة ما تتعرض له من ضغوط سياسية وحملات إعلامية ممنهجة، مؤكدة أن مصر كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية وشريكًا أصيلًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان الرسمي أن القيادة الفلسطينية تُقدّر مواقف القاهرة التاريخية، سواء في دعم صمود الفلسطينيين أو في مساعيها السياسية الدؤوبة لتحقيق التهدئة وإنهاء الاحتلال. وشددت الحكومة على أن أي محاولات لتشويه دور مصر أو النيل من استقرارها تصب في خدمة مخططات تستهدف وحدة الصف العربي.
ودعت الحكومة الفلسطينية إلى ضرورة الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب مصر، ومواجهة حملات التحريض والتزييف التي تستهدف دورها المحوري في المنطقة، معتبرة أن المساس بمصر هو مساس بأمن الأمة العربية وقضاياها المركزية.
ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الخطاب التحريضي ضد مصر، تزامنًا مع جهودها المتواصلة لتأمين الدعم الإنساني والسياسي لغزة، والتزامها الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية على كل المستويات.