
كتبت : سلمى فتحي
أصدرت وزارة السياحة والآثار بياناً رسمياً أكدت فيه إحالة واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية النادرة من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير إلى الجهات الشرطية المختصة والنيابة العامة، مشيرة إلى أنها أبلغت كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فور علمها بالحادث.
وأوضح البيان أن الوزارة شكلت لجنة متخصصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات داخل معمل الترميم، كما تم تعميم صورة الإسوارة المفقودة على الوحدات الأثرية بجميع المطارات والموانئ والمنافذ البرية والبحرية على مستوى الجمهورية ضمن الإجراءات الاحترازية.
من جانبه، أوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المفقودة، مؤكداً أن الإسوارة محل التحقيق مختلفة تماماً، وهي إسوارة ذهبية ذات خرز كروية من اللازورد تعود للملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث، بينما الأساور الظاهرة في الصور معروضة بالفعل داخل قاعات الدور الثاني بالمتحف.
وشددت الوزارة على أن تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء حرصاً على توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات بشكل سليم.
