فذلك مبقلم/ فائقة عبد النعيم ، قال تعالي : (٠٠٠ منكم من يُريد الدنيا ومنكم من يُريد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهُم مشكورا) :وقال عليه الصلاة والسلام :(أنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى) وقال عليه الصلاة والسلام:(إنما يُبعث الناس على نياتهم) وقال عليه الصلاة :(من غزا ولم ينو إلا عقالاً فله ما نوى) وقال عليه الصلاة والسلام (نية المؤمن خير من عمله) وذلك لأن النية عمل القلب.، والقلب أشرف من الجوارح فكان عمله خيراً من عملها ، ولأن النية تنفع بمجردها ، أعمال الجوارح بدون النية لا نفع لها ، وفى الحديث : ( من هم بحسنة ولم يعملها كتبها الله عنده حسنة كامله فعلى المؤمن_ يُحسن النية وبأخلاصها لله ، ولا يعمل شيئاً من الطاعات إلا أن تكون ناوياً بها التقرب إلى الله إبتغاء وجهه و، طلب رضاه ، وإرادة ثواب الله فى الأخرة.، والنية تكون فى كل الأعمال والأفعال حتى عند تناول الطعام والشراب فيكون بنية العون والإستعانة على طاعة الله ورضاه: ومن المأثور : ( أن الملائكة إذا صعدوا بصحيفة العبد إلى الله تعالى ، يقول الله لهم سبحانه: اكتبوا له كذا وكذا ، فيقولون : إنه لم يفعله ، فيقول الله تعالى : إنه نواه) ٠

رزقنا الله وإيام الإخلاص فى العمل الطيب