كتبت : سلمى فتحي
في خطوة تعزز توجه الدولة نحو التحول الطاقي واستثمار مواردها الطبيعية، عقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعاً موسعاً مع تحالف “رينيرجي جروب بارتنرز” لبحث إنشاء مشروع متكامل للطاقات المتجددة في شبه جزيرة سيناء، يضم محطة طاقة شمسية ومحطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى محطة ضخ وتخزين مائي لتدعيم الشبكة القومية.
الاجتماع، الذي جرى بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، شارك فيه ممثلو التحالف الدولي والمحلي إلى جانب قيادات قطاع الكهرباء. واستعرض الوزير رؤية المشروع ومدى اتساقه مع استراتيجية الدولة لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل استخدام الوقود الأحفوري، مؤكداً أن خطط القطاع تستهدف إضافة متوسط 2500 ميجاوات سنوياً من القدرات النظيفة حتى 2030.
وتضمن العرض الفني للمشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات، ومحطة ضخ وتخزين مائي بسعة 4400 ميجاوات لتوفير قدرة مستدامة تصل إلى 3250 ميجاوات على مدار الساعة، إلى جانب تشغيل محلل كهربائي بسعة 1850 ميجاوات لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكد عصمت أن مشروعات الضخ والتخزين المائي والمحطات المعتمدة على بطاريات تخزين الطاقة أصبحت محوراً أساسياً لتأمين الشبكة وضمان استدامة التغذية الكهربائية، مشيداً بدور القطاعين المحلي والأجنبي في دعم رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة واستغلال الطبيعة الجغرافية الفريدة لشبه جزيرة سيناء.

