
متابعة : هبه محمد
عد دراسة المقترح المقدم من دكتور محمود حسين لتشكيل مجلس إقليمي صحي لمحافظة بورسعيد.
اول اجتماع لتشكيل مجلس إقليمي صحي برئاسة المحافظ لتعزيز التنسيق وتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين
في خطوة جادة نحو تطوير القطاع الصحي بمحافظة بورسعيد وحل أزمة نقص أسرة الرعاية المركزة، ترأس اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، أول اجتماع للتشكيل المقترح للمجلس الإقليمي الصحي للمحافظة، والذي تقدم به النائب محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة وذلك في إطار التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتقديم أفضل سبل الرعاية الطبية للمواطنين.
شهد الاجتماع حضور عدد من نواب محافظة بورسعيد ،النائب أحمد فرغلي، والنائبة أمل عصفور، بالإضافة إلى قيادات القطاع الصحي بالمحافظة وممثلي الجهات الطبية المختلفة
وفي بداية كلمته، أشاد المحافظ بدور النواب في دعم الملفات الحيوية، موجها الشكر للدكتور محمود حسين علي هذا المقترح و مؤكدًا أن المجلس الإقليمي الصحي سيكون بمثابة منصة للتنسيق بين الجهات الصحية المختلفة من أجل تطوير الخدمة الطبية بشكل متكامل وسريع الاستجابة لاحتياجات المواطنين. كما وجه المحافظ بتقديم كافة أشكال الدعم التي تساهم في تحسين المنظومة الصحية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة داخل المحافظة.
وأكد الدكتور محمود حسين أهمية تشكيل المجلس الجديد كخطوة حقيقية لمواجهة تحديات المنظومة الصحية بالمحافظة، خاصة فيما يتعلق بنقص أسرة العناية المركزة .
وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى أن وجود المجلس سيسهم في سرعة اتخاذ القرارات وحل المشكلات بشكل عملي ومباشر.
بينما أوضح النائب أحمد فرغلي أن المجلس الإقليمي الصحي يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الطبية المختلفة وتوحيد الجهود لحل الأزمات الحالية، لا سيما مشكلة أسرة العناية المركزة.
فيما شددت النائبة أمل عصفور على ضرورة التنسيق الفوري بين جميع الجهات المعنية لضمان سرعة التعامل مع القضايا الصحية، بما يحقق المصلحة العامة للمواطن البورسعيدي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في بورسعيد، وعلى رأسها عجز أسرة الرعاية المركزة، وبعض أوجه القصور في التنسيق بين مؤسسات تقديم الخدمة الطبية، مع مناقشة خطة عاجلة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتطوير البنية الصحية في المحافظة.
كما أشار الدكتور أحمد حسن، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، إلى الجهود التي يتم بذلها نحو تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة بورسعيد.
فيما أوضح الدكتور رامي الفرارجي، مدير إدارة العلاج الحر بصحة بورسعيد، أن المحافظة تضم 1740 منشأة صحية خاصة من بينها 12 مستشفى خاص، وهو ما يؤكد ضرورة تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التكامل في تقديم الخدمة الصحية.
كما أعلن الدكتور إيهاب الحنفي، عميد كلية الطب ببورسعيد، أن مستشفى الجامعة سيبدأ التشغيل التجريبي مطلع أغسطس المقبل بعد الانتهاء من التجهيزات النهائية، في خطوة ستساهم في تخفيف الضغط على باقي مستشفيات المحافظة.
وتضمنت توصيات الاجتماع وضع التشكيل النهائي للمجلس الإقليمي الصحي المقدم من النائب محمود حسين، ومتابعة آليات زيادة أسرة العناية المركزة وتدريب الكوادر الطبية وتأهيلها بما يواكب احتياجات المنظومة.
ويضم المجلس الإقليمي الصحي برئاسة المحافظ نخبة من القيادات الصحية والتنفيذية وأعضاء من مجلس النواب، ويُعقد اجتماعه شهريًا مع إمكانية الدعوة لاجتماعات طارئة لبحث القضايا العاجلة التي تمس حياة المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود محافظة بورسعيد لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية لضمان تقديم خدمة طبية متطورة وسريعة الاستجابة بما يحقق رضاء المواطنين.