
كتبت : سلمى فتحي
في مشهد مؤلم هزّ الشارع البورسعيدي، طالبت والدة فتاة شابة بإيقاع أقصى العقوبة على زوج ابنتها، بعد أن ألقاها من شرفة منزل الزوجية عقب أيام قليلة من زفافهما، في واقعة أثارت الغضب والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت والدة الضحية، إن ابنتها “دعاء خلف” كانت عروسًا جديدة لم يمضِ على زواجها سوى أربعة أيام، مؤكدة أنها كانت تحب زوجها بشدة رغم اعتراض الأسرة على الزواج لصغر سنها. وأضافت أن الخلافات بين الزوجين بدأت سريعًا، وتحوّلت إلى عنف متكرر، حتى انتهى الأمر بجريمة بشعة ألقاها خلالها من الشرفة بعد مشادة بينهما أثناء إعداد الطعام.
وأشارت الأم إلى أن ابنتها نُقلت في حالة حرجة إلى المستشفى، حيث تعاني من كسور خطيرة في القدمين والحوض وفقرات الظهر، وجروح متعددة تستلزم تدخلًا جراحيًا عاجلًا، مؤكدة أن حالتها ما زالت غير مستقرة.
وأكدت الأم المكلومة أن الأسرة لن تهدأ إلا بعد أن ينال الجاني جزاءه العادل، قائلة بصوت يملؤه الألم: «بنتي كانت بتحلم بحياة سعيدة.. وفي أيامها الأولى رماها من البلكونة، مش عايزة غير حقها بالقانون».
