كتبت : سلمى فتحي
في واقعة مؤلمة تُدمي القلوب وتُجسد قسوة الأقدار، رحل الشاب أحمد حلمي عن عالمنا، بعد أن سقط عليه هوك أحد الأوناش العملاقة، ما أدى إلى تهشّم رأسه وإصابته بنزيف حاد في المخ وكسور متعددة بالضلوع وأنحاء الجسد، ليفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
رحيل أحمد لم يكن مجرد خبر وفاة عابر، بل صدمة هزّت قلوب أسرته ومحبيه، إذ لم يمر على زفافه سوى ثلاثة أشهر فقط، عاش خلالها أحلامًا بسيطة مع زوجته، قبل أن يختطفه القدر في لحظة مفجعة.
ترك أحمد خلفه زوجة مكلومة، وعائلة مكلومة، وأحلامًا لم تكتمل، ليذكّرنا رحيله بأن العمر مهما طال يظل ساعة، وأن البقاء لله وحده.
رحم الله الشاب أحمد حلمي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.


