كتبت: سلمى قتحي

ظهرت الفتاة “رحمة” من محافظة بورسعيد في مقطع فيديو جديد انتشر مساء أمس، ردّت فيه على الجدل الواسع الذي أثاره فيديو سابق لها، مؤكدة أن ما حدث كان نتيجة فهم خاطئ لكلماتها، وأن نيتها لم تكن أبدًا الإساءة لأي شخص أو محافظة.
قالت رحمة في الفيديو: “أنا جاية أتكلم عن الفيديو المنتشر ليا، أنا أصلاً كنت نشرته من زمان جدًا، واتفاجئت إنه طلع تاني. أنا لا أسأت لحد، ولا شتمت، ولا هنت حد، ولا حتى ذكرت أي حد. الكلمة اللي اتقالت كانت بعفوية ومن غير قصد، وانتوا شايفين الفيديو… أنا كنت بهزر ومكنش جد خالص.”
وأضافت: “محدش يقدر ينكر تاريخ بورسعيد، والدماء اللي سالت على أرضها. ومافيش فرق بين بورسعيد والمنصورة، لأن في الآخر إحنا كلنا على أرض واحدة، اللي هي مصر.”
وأشارت إلى أن المقطع لم يكن بهدف الإساءة لأي جهة أو التقليل من شأن أحد، بل كان مجرد لحظة مزاح فهمها البعض بشكل خاطئ. وطالبت رحمة الجميع بعدم التسرّع في الحكم عليها دون معرفة نواياها الحقيقية، مؤكدة احترامها الكامل لأهل بورسعيد ولكل محافظات مصر.