كتب : عبدالنبى النادى

عقدت أمانة المرأة بمركز سمنود اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، بقيادة الدكتورة أميرة الزفتاوي، أمينة المرأة بسمنود، وبحضور وتشريف الدكتورة مجدة الخواجة، أمينة المرأة بمحافظة الغربية، والمهندس أسامة القطري، أمين الحزب، ومحمد أبو كفر، أمين التنظيم، ورحاب أبو سلام من هيئة مكتب المحافظة، إلى جانب جميع أعضاء هيئة مكتب أمانة المرأة بسمنود، وأمينات المرأة بالوحدات الحزبية التابعة للمركز. وافتتحت الاجتماع الدكتورة مجدة الخواجة بكلمة قوية، وجهت فيها رسالة واضحة لأمينات المرأة بالوحدات الحزبية، دعتهم فيها إلى ضرورة تكثيف الجهود خلال المرحلة المقبلة، والاستعداد الكامل للعمل الميداني، مؤكدة أننا على أعتاب استحقاق انتخابي مهم، هو انتخابات مجلس الشيوخ، مما يتطلب من الجميع أن يكونوا على قدر الثقة والمسؤولية. كما دعت إلى النزول إلى الشارع، وتنفيذ حملات “طرق الأبواب” بشكل منظم وفعّال، والتواصل المباشر مع المواطنات في كل قرية وشارع، لنقل رؤية الحزب ورسالة الدولة، مؤكدة أنه لا مجال للتقاعس، وأن الاستحقاق القادم يستلزم مضاعفة الجهود والعمل بروح جماعية منظمة. من جانبه، أكد المهندس أسامة القطري، أمين الحزب بسمنود، أن المرأة كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في العمل الوطني، وأن دورها في الانتخابات يُعد ركيزة لا غنى عنها في نجاح أي استحقاق. وأشار محمد أبو كفر، أمين التنظيم، إلى أهمية التخطيط السليم والانضباط في التحركات التنظيمية، مشيدًا بحرص أمانة المرأة على التواجد الميداني الفعّال، ودورها في بناء جسور الثقة مع الشارع. وفي ختام اللقاء، أكدت الدكتورة أميرة الزفتاوي أن أمانة المرأة بسمنود، وجميع الوحدات الحزبية التابعة لها، ستكثف جهودها خلال المرحلة المقبلة، من خلال عقد الندوات التوعوية، وتنفيذ الحملات الميدانية لحثّ السيدات على المشاركة الفاعلة والتصويت لصالح الوطن والاستقرار. مشددة على أن دور المرأة ليس تكميليًا، بل محوري، فهي المُحرّك الأساسي في الحشد والتوعية، ومشاركتها تُعد رسالة صادقة باسم الوطن، وكل صوت نسائي يُدلي به في صندوق الانتخابات هو بمثابة طوبة في جدار الاستقرار.