في خطوة فاجأت الأسواق العالمية، أعلنت الصين اليوم فرض ضوابط تصدير جديدة على مواد وتقنيات أساسية في صناعة الرقائق وأشباه الموصلات، لتعزيز قبضتها على سلاسل التصنيع التقني وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

القرار وُصف بأنه “رد استراتيجي ذكي” يهدف إلى تأكيد هيمنة الصين على المفاصل الحساسة في الاقتصاد العالمي.
فمن يتحكم في الرقائق، يتحكم في مستقبل التكنولوجيا… والاقتصاد… وحتى القوة العسكرية.

“لن نُستخدم في بناء تفوقكم علينا، بل سنصنع مستقبلنا بأيدينا.”
هكذا تُترجم الصين رسالتها إلى واشنطن دون كلمات كثيرة.

محللون أشاروا إلى أن هذه الخطوة قد تُربك شركات التكنولوجيا الأميركية والأوروبية، وتعيد رسم خريطة النفوذ الصناعي خلال السنوات المقبلة.


💬 واشنطن تراقب بصمت

البيت الأبيض لم يُصدر تعليقًا رسميًا، لكن مؤشرات القلق ظهرت في الأسواق، حيث تراجعت أسهم كبرى شركات التقنية فور الإعلان.
ويرى مراقبون أن بكين تُدير صراعها مع الغرب بالعقل لا بالصوت، وتُثبت أن القوة لم تعد في الجيوش فقط… بل في من يملك “المعرفة والتصنيع”.


العالم يتغيّر بصمت…
لكن بكين تتحدث بالفعل.