تزايدت المؤشرات الميدانية على اقتراب تنفيذ عملية برية واسعة في قطاع غزة، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي لتحركاته العسكرية على طول الحدود. ورغم تداول تقارير إعلامية إسرائيلية حول احتمال انطلاق العملية الشهر المقبل، لم يصدر أي إعلان رسمي يحدد موعدًا نهائيًا للتنفيذ.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا لوتيرة القصف في أحياء شرقي مدينة غزة، خاصة الزيتون والشجاعية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة.
في المقابل، كشفت مصادر سياسية عن تحركات دبلوماسية متسارعة، من بينها زيارة رئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى الدوحة، لبحث ملف الهدنة وتبادل الأسرى عبر وساطة قطرية.
وتؤكد المعطيات أن الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات الآلاف من قوات الاحتياط، مع حشد المعدات العسكرية تمهيدًا لأي تحرك بري محتمل، بينما حذرت جهات دولية وأممية من أن أي عملية موسعة قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.