في مشهد يُعيد لمصر مكانتها التي تليق بعظمتها وتاريخها، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة، حيث تستعد مصر لحدث ثقافي عالمي طال انتظاره… افتتاح المتحف المصري الكبير.

وكشفت صحف إيطالية اليوم أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ستصل إلى القاهرة السبت المقبل لحضور فعاليات الافتتاح، في خطوة تؤكد الاهتمام الدولي الضخم بالمشروع الذي يُعد أيقونة جديدة للحضارة المصرية ووجهة ثقافية فريدة من نوعها على مستوى العالم.

ويُعتبر حضور ميلوني إشارة واضحة إلى قوة العلاقات بين القاهرة وروما، وإلى الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على التراث الإنساني وإعادة تقديمه للعالم في أبهى صوره.

المتحف المصري الكبير، القابع في أحضان الأهرامات، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور الفراعنة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، لتُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل صرح معماري يمزج بين الأصالة والحداثة.


🇪🇬 مصر… تعود لتكتب التاريخ من جديد

افتتاح المتحف ليس مجرد حدث ثقافي؛ بل هو رسالة قوة ووعي، تُعلن من خلالها مصر أنها ماضية في طريقها بثقة نحو استعادة ريادتها الحضارية، ومكانتها التي لا ينازعها فيها أحد.
فمن قلب الجيزة، حيث تقف الأهرامات شامخة منذ آلاف السنين، تُثبت مصر للعالم أن الحضارة لا تموت، والوطن الذي علّم الإنسانية الكتابة لا يزال يكتب المستقبل.


🎙 كلمة «إرادة شعب»

مصر اليوم لا تفتتح متحفًا فحسب، بل تُعيد افتتاح روحها أمام العالم.
كل حجر في هذا الصرح يحكي قصة مجد، وكل تمثال يهمس بأن الحضارة المصرية كانت — وستظل — نبراسًا للإنسانية.
إنه يوم يفخر فيه المصري بأنه ابن هذا التراب الذي لا يعرف الانكسار،
ويُدرك العالم أن من صنع التاريخ… ما زال يصنع الحاضر والمستقبل.