انطلقت اليوم في بروكسل القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة القارة، في حدث وُصف بأنه نقطة تحول في العلاقات بين القاهرة وأوروبا.

القمة لم تكن بروتوكولية، بل رسالة واضحة بأن مصر تدخل الساحة الأوروبية بثقلها السياسي والاقتصادي الكامل، لتعيد ضبط توازن المصالح بين الجنوب والشمال على أساس الندية والاحترام المتبادل.

المباحثات ركزت على ملفات الأمن والطاقة والهجرة والتنمية المستدامة، مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة دعم مالية بقيمة 75 مليون يورو ضمن خطة تعاون تمتد لسنوات، لكن ببصمة مصرية خالصة تحدد الاتجاه والأولويات.

القاهرة، التي أثبتت قدرتها على الصمود والمناورة في أصعب الظروف، تدخل هذه القمة ليس بطلبات، بل برؤية، لتؤكد للعالم أن مصر اليوم شريك يُحسب له حساب في معادلة القرار الدولي.

من بروكسل… القاهرة تُعلن بداية مرحلة جديدة
عنوانها: مصر تقود… والعالم يُصغي.