في واقعة مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يتعرض لها بعض العمالة المصرية بالخارج، يعاني الشاب المصري مصطفى فتحي من فقدان كامل للنطق والذاكرة، بعد تعرضه لحادث سير مروع أثناء توجهه إلى عمله.

القصة بدأت حين صدمه شاب يبلغ 18 عامًا وفر هاربًا، ما تسبب في نزيف بالمخ لمدة 3 أيام، وكسر في الجمجمة والفك. ظل مصطفى داخل العناية المركزة لمدة 25 يومًا، وسط حالة صحية حرجة من التشويش وفقدان الذاكرة المؤقت.

ورغم حالته، قررت المستشفى منحه تصريح خروج بتوصية من الأطباء أن تحسُّن ذاكرته مرتبط بعودته وسط أهله في مصر، وتم تسليمه لمندوب الشركة على مسؤوليته. إلا أن الشركة – بحسب روايات مقربين – تخلت عن مسؤوليتها، وتركته في رعاية أشخاص لا يعرفونه ولا يعرفهم، حتى فُقد مجددًا ولم يظهر إلا بعد أن وصل لمستشفى “عناية العائلة” بحي الندوة، فاقدًا للدواء والعلاج.

زوجته التي تبحث عنه منذ أسابيع أطلقت نداءً مؤثرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والجروبات الخاصة بالجالية المصرية، أملًا في الوصول إليه وإنقاذه قبل أن يتعرض لمزيد من الخطر، وسط تساؤلات: