ملخص سريع للأحداث الأخيرة (منذ 13 يونيو)

13 يونيو: إسرائيل شنّت هجومًا واسعًا تحت مسمى “Operation Rising Lion”، باستخدام أكثر من 200 طائرة (F‑35I وF‑16 وF‑15) لاستهداف منشآت نووية وعسكرية إيرانية كبرى في طهران ونطنز .

إسرائيل دمّرت أنظمة دفاع جوي إيرانية ومدرجات طائرات مقاتلة (مثل F‑14) قرب طهران .

إيران ردّت بإطلاق المئات من الصواريخ الباليستية والمسيّرات (أكثر من 150 صاروخ و100+ درونز في أول موجة) كثالث هجوم مباشر لها على إسرائيل منذ 2024 .

نتائج الرد الإيراني: غالبية الصواريخ تم اعتراضها، لكن البعض تسبب بأضرار ووقوع ضحايا (بين 24 – 27 قتيلًا في إسرائيل، إصابة المئات)

الخسائر الإيرانية: مئات القتلى (ما بين 224 – 240) في الصفوف العسكرية والمدنية نتيجة الغارات الإسرائيلية .

خسرت القدرة على الدفاع الجوي:

الغارات الإسرائيلية دمّرت مطارات وممرات الإقلاع لطائرات مثل F‑14 قرب طهران، ما يقلل فرص انطلاق طائرات إيرانية .

إسرائيل تهيمن جوّيًا :

المقاتلات الإسرائيلية وطائراتها بدون طيار (درونز) مضبوطة ورادعة، وهو ما يمنحها “تفوقًا جوياً” واضحاً .

الطائرات الإيرانية قد تُسقط فورًا:

دخول أي مقاتلة إيرانية مأهولة عبر الأجواء المراقبة يجعله هدفًا سهلاً لأنظمة القبة الحديدية، Arrow-3، وغيرها.

إيران فقدت خيار “الصفر المباشر”:

المفاجأة والقدرات السماوية اللوجستية تؤثر، ولم يعد بإمكانها تنفيذ هجمات جوية مأهولة باحتمالية نجاح.

تكتيكات رد بديلة:

تركز على الرد الصاروخي والمسيّراتي؛ أقل تكلفة وأكثر أمانًا لنقل الرسالة والرد الرمزي دون تكبد خسارة للطائرات أو الطيارين.

نتائج هذه الاستراتيجية حتى الآن :

إسرائيل حققت تفوقًا مؤقتًا في الجو، بما فيها السيطرة على المسارات داخل إيران .

إيران عاجزة عن الرد مباشرة بطائراتها، وتعول على الحرب غير المباشرة بالصواريخ والدّرونز، وهو ما تفعله منذ بداية الصراع قبل 2024 وحتى اليوم.

استخدام إيران للصواريخ أدى إلى تضاؤل مخزونها بعد تدمير معظم قاعداتها الصاروخية .

“الخلاصة”

إيران لم تستخدم طائرات حربية مأهولة لضرب إسرائيل خلال حرب يونيو 2025؛ الأسلحة المستخدمة كانت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة فقط.

السبب: المخاطر العالية (خسارة طيارين/طائرات أمام إسرائيل)، تدمير المطارات القريبة من ضرباتها، وخيار اللعب بأدوات أقل تكلفة وأكثر أمانًا مثل الصواريخ والمسيرات.,