كتب – جمال ابو عطية
أعلن القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بـبورسعيد، تعرضه لعقر من كلب ضال أثناء أدائه لواجبه الإنساني، ما أسفر عن إصابته بجروح غائرة في الساق اليمنى.
تفاصيل الواقعة
وأوضح القس أرميا، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الحادثة وقعت يوم 23 ديسمبر الجاري، عقب توجهه إلى مستشفى بورسعيد العام لزيارة أحد المرضى، وأثناء خروجه متجهًا إلى سيارته، فوجئ بكلب يخرج من أسفلها ويهاجمه، مؤكدًا أنه تمكن من الإفلات بصعوبة، وتوجه على الفور لتلقي المصل اللازم وإجراء الإسعافات الطبية.
نداء عاجل للمسؤولين
ووجّه المتحدث الإعلامي للمطرانية نداءً إلى المسؤولين بالمحافظة، متسائلًا: «إلى متى ستظل ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تهدد الأرواح في شوارعنا؟»، محذرًا من تكرار مثل هذه الحوادث بصورة قد تُعرّض حياة المواطنين للخطر حال عدم التحرك الفوري.
عودة القضية للواجهة
وخلال الأيام الأخيرة، عادت قضية الكلاب الضالة الظهور بقوة في بورسعيد، عقب تسجيل عدة حوادث عُقر طالت أطفالًا وكبار سن، ووصل بعضها إلى إصابات خطرة.
إصابات متكررة
وتكررت حوادث الإصابة في أحياء عدة، الأمر الذي دفع الأهالي لتجديد مطالبهم بسرعة التحرك ووضع حلول فورية لحماية السكان.
المخاطر الصحية والآثار الاجتماعية
قد تنتقل العدوى لداء السعار عبر العضة أو الخدش، وهو مرض خطير إذا لم يُعالج فورًا، ما يستوجب التوجه العاجل للمستشفى للحصول على مصل ما بعد التعرض.
الأثر المجتمعي
يتزايد القلق العام لدى الاهالي، وفي بعض الحالات تتقييد الحركة بالشوارع، ولذلك تتكرر المناشدات والبلاغات عبر الصفحات المحلية بمواقع التواصل الاجتماعي.
و تؤكد الوقائع الأخيرة في بورسعيد خطورة الوضع وضرورة تبني تدخل متكامل يجمع بين التحصين والجمع، توافر الأدوية الإسعافية، إنشاء مراكز إيواء مؤهلة، وبرامج توعية مستمرة لحماية المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن.

