كشفت تقارير إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول فشل محاولة اغتيال قادة الفصائل الفلسطينية في الدوحة، مشيرة إلى أن العملية تعثّرت بعدما غادر القادة قاعة المفاوضات لأداء صلاة العصر، تاركين هواتفهم المحمولة داخل القاعة.

وبحسب التقارير، استندت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إلى بيانات الهواتف لتحديد موقع القادة، ما أدى إلى معلومات مغلوطة جعلت العملية تفشل في تحقيق هدفها، رغم سقوط خمسة قتلى بينهم مدير مكتب خليل الحية وابنه وعنصر من الأمن الداخلي القطري.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الإدانات الإقليمية والدولية للهجوم الذي اعتبرته قطر انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومحاولة لعرقلة الجهود الدبلوماسية.