علّقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند، والتي أشار فيها إلى أن الحركة أبدت استعدادًا لنزع سلاحها، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة ورفضها القاطع للتخلي عن سلاحها تحت أي ظرف في ظل استمرار الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان رسمي: “نؤكد أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني، ما دام الاحتلال جاثمًا على أرضنا وينتهك حقوق شعبنا”.
وشددت “حماس” على أن سلاح المقاومة ليس موضع مساومة، وأن الحديث عن نزع السلاح سابق لأوانه، مشيرة إلى أن أي نقاش في هذا الشأن مرهون بتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.
وأكدت الحركة أن ما تم تداوله لا يعبر عن موقفها الرسمي، وأنها ماضية في خيارها الاستراتيجي المتمثل في مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة، حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.