
كتبت: هبه محمد
أوضحت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أنه بالرغم من اتفاقية السلام الرسمية، تتصرف مصر تجاه إسرائيل كخصم بجيش ضخم يستهدف إسرائيل في أي وقت ان أراد .
وتابعت: “رسميًا، هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، لكن عمليا، تعتبر الجارة الواقعة في الجنوب الغربي منافسا حقيقيا، لأنه، كما في قصة ذات الرداء الأحمر، يسأل الإسرائيليون مصر: لماذا لديكم هذا العدد الضخم من الجيش؟ لماذا تُشكّل إسرائيل التهديد الرئيسي لها؟ ما الهدف من بناء الأنفاق وتوسيع مدارج الطائرات في سيناء؟ وما مبرر إدخال قوات إلى شبه الجزيرة دون موافقة إسرائيل وانتهاكا لاتفاقية السلام؟”.
واستطردت الصحيفة بأنه “لا توجد إجابات شافية على هذه الأسئلة، لذا وخاصة بعد مفاجأة أحداث 7 أكتوبر 2023 ، يجدر بنا أن نذكر كلمات رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي: مصر لديها جيش كبير، بأس..لحة متطورة، وطائرات وغواصات، وعدد كبير من الدبابات ومقاتلي المشاة”، مشيرا إلى حديث هاليفي بأنه “وفقا للتقديرات، لا يُشكل هذا تهديدا حاليا، ولكن قد يتغير الوضع في لحظة”.
وأضاف التقرير أن مصر تتحدى إسرائيل بانتظام في الساحة السياسية، وهذا أحد أسباب رفضها استيعاب سكان غزة – ولو مؤقتا – أو منحهم أراض في سيناء، “فهي لا تريد هذا الشعب المُستثار معها – ولكن من الملائم لها أيضا أن تقاتلنا، وأنه من وجهة نظر الرئيس السيسي، عصفوران بحجر واحد”.
وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”كراهية إسرائيل بين النخب المصرية وبين الطبقات الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المصرية”، لافتا إلى “الألغام التي تزرعها مصر أمام إسرائيل في المؤسسات الدولية”، معتبرا أن “كل هذا مجتمعا أقرب إلى حرب باردة منه إلى سلام بارد”.
ولكن الحقيقة أن من أخترق اتفاقية السلام كامب ديفيد هي اسرائيل وليست مصر باحتلالها محور فلادلفيا , وان اسرائيل اذا استشعرت أن مصر خصم سهل او لقمة يمكن ابتلاعها لكانت ابتلعتها , ولكن حلمهم صعب المنال لأن مصر لديها ما يجعلها تردع العدو الاسرائيلي اذا لمح أ وفكر في دخول حرب ضد مصر . حفظ الله مصر بجيشها وشرئيسها وقيادتها من كل شر وسوء .
