
كتبت : سلمى فتحي
دخلت إسبانيا في مواجهة صعبة مع موجة جديدة من أنفلونزا الطيور، بعدما اضطرت السلطات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى إعدام أكثر من 857 ألف طائر، في إطار خطة عاجلة لاحتواء انتشار الفيروس.
وكشفت التقارير الرسمية عن تسجيل 46 بؤرة إصابة مؤكدة في عدد من المقاطعات، كان أبرزها في بلدة أولميدو بمقاطعة فايادوليد، حيث ضربت سلالة H5N1 شديدة الضراوة إحدى المزارع الكبرى، ما أسفر عن ذبح نحو 750 ألف دجاجة دفعة واحدة.
واتخذت السلطات سلسلة من الإجراءات الوقائية شملت:
فرض مناطق حماية تصل إلى 10 كيلومترات حول المزارع المصابة.
تشديد إجراءات السلامة الحيوية لمنع انتقال العدوى من الطيور البرية.
مراقبة الأسواق وحركة نقل الدواجن بين المدن.
ويخشى خبراء الزراعة أن ينعكس هذا التفشي على سوق البيض والدواجن في إسبانيا، خاصة مع تزامن الأزمة مع موسم الطيور المهاجرة، وهو ما قد يفتح الباب أمام بؤر جديدة للفيروس.

