في وداع يليق بمكانته العلمية والدينية، زُيّن نعش العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم بغطاء من الحرير الأخضر، رمز الطهر والسكينة، خلال تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
مشهد وداعي غلبت عليه مشاعر الحزن والاحترام، حيث التف المئات من محبيه وتلامذته لتوديع أحد أبرز رموز الوسط الديني، الذي أفنى عمره في خدمة العلم والدعوة.
غطاء النعش الأخضر، بما يحمله من دلالات روحانية، جاء تعبيرًا عن التقدير لعالِمٍ عاش حياته في رحاب الأزهر الشريف، وظل صوته حاضرًا بالحق والعلم حتى آخر لحظاته.